[ad id=”1177″]
كتب : محمود ابومسلم
أكد فضيلة الشيخ محمود عبد الصمد مدير إدارة الازهر بالعاشر من رمضان بأن
رسالةالآزهرتحمل التراث فهمًا، وتعليمًا، وتعلمًا؛ فهو الأمين على هذا الكنز العلمي الذي مضى عليه أكثر من 1050 عامًا، كما أنه الجهة الوحيدة المنوط بها الحفاظ على هذا الكنز. وشدد على أن القضية الأساسية الأولى، وراء المشاكل التي يُعاني منها التعليم في الأزهر، ضعف كفاءة ومهنية المدرس؛ فالتعليم هو نقل المعرفة، والمعرفة إذا لم تكن موجودة، فكيف نرتفع بالمستوى، والقضية الثانية الإدارة التعليمية بكل أبعادها. ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالبحث الميداني، وفتح المجال للدراسة والاستفادة من الخبرات والدراسات العلمية من أجل تحديد الهدف الرئيسي المطلوب من كل مرحلة تعليمية؛ حتى لا ينتقل الطالب إلى مرحلة تعليمية جديدة دون إتقان للمرحلة التي تسبقها
وقال مدير إدارة الازهر بالعاشر من رمضان ، إنه حان وقت العمل من أجل نهضة حقيقية للتعليم الأزهري تعيد له مكانته، ويجب أن تترجم جميع الأفكار المطروحة للتطوير إلى واقع؛ لأننا نواجه تحديًا كبيرًا وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية.
[ad id=”1177″]
من جانبه، مؤكدًَ أننا إذا أردنا النهوض يجب أن نتعامل مع كل محور على حدة حتى يتم الانتهاء منه ثم نبدأ في الذي يليه ومن جانبنا قمنا بجولة إعلامية مع فضيلة الشيخ محمود عبدالصمد وبرفقة مدير الجودة محمد طارق والشيخ حسونة عبدالرحمن حسونة عميد معهد عمر ابن عبدالعزيز النموذجى بجولة داخل مجمع معاهد العاشر من رمضان الازهرى ومرورا بمعهد عمر ابن عبدالعزيز النموذجى الذى شهدنا فية جمال الازهر وروعته فى العملية التعليمية والانضباط الذى يثبت للجميع بأن الآزهر منارة الاسلام وانه ومازال ويؤكد فضيلة الشيخ حسونة عبدالرحمن حسونة عميد معهد عمر ابن عبدالعزيز النموذجى بأن المعهد حاصل على الجودة كما انه حاصل على العديد من الاوسمه وحاصل على كاس التميز كما حصد المعهد العديد من الجوائز بالإنشطة الرياضية خلال الاعوام الماضية ويقول مدير الجودة محمد طارق بأن العاشر من رمضان بها العديد من المعاهد الحاصلة على الجودة كما انه هناك معاهد تجهز للحصول على الجودة كــ معهد محمد نجيب جويفل كما
اتفق المشاركون في الجولة التى قمنا بالمشاركة بها على ضرورة أن يجمع الطالب الأزهري بين حفظ القرآن الكريم، واستيعاب العلوم العربية والإسلامية، وبين تحصيل المعارف الحديثة، عن طريق دراسة المواد الثقافية؛ بحيث لا ينفصل الطالب الأزهري عما يدور حوله من ثقافات ومعارف، وليواكب سوق العمل، ويكون عضوًا نافعًا لنفسه ومجتمعه.
[ad id=”1177″]